محمود السامرائي

كعشق الامراء

حينما تدق ساعات الحب تبدء روح المحب بافراز هرمونات عاطفية عشقية الهاميه لم يسبق له ان حس بها من قبل، فذالك الاحساس له لذة جميلة تجعله حبيس احلامة متشوق الى لحظة لقاء من احب ، حينما راها اول مره لمست روحه السماء وتسارعت دقات قلبه الى حد كاد ان ينفجر قلبه، فذالك شعور جديد عليه لم يحس به من قبل ، لايعلم ماهوا ، ولماذا هذا الارتباك من رؤيته لتلك الفتاة ، هل اربكه جمالها ام حظورها وثقتها ،
ظل حبيس افكاره يحاول ان يتخيل ابتسامتها فهذا مايسمى بالحب من النظره الاولى ، يصبح المحب مجنون لايعرف ماذا يفعل ، ظل يتسائل اين يبحث عنها، هوا لايعلم ما اسمها ولا حتى عنوانها ، ماذا لو انه لم يراها بعد الان ،ظل كالمجنون تلازمة فكره عدم الوصول اليها،حالته يرثا لها فقد مر شهران وهوا لايعرف عنها شيء لم يكن يعلم انه ينتظره الم كبيره فالمحب دائما مايعاني من لهفه اللقاء فهي كنار مشتعله لايمكن اطفائها الا بالفراق .
في كل ليلة قبل ان ينام كان يتذكر كيف التقها بها ، فهو ا من اجمل ايام حياتة ، حينها كان اول ايام عيد الأضحى وقتها ذهب ليعايد اقربائة فمن العادات اول يوم العيد يكون مخصص لزيارة الأهل والأقارب لمعايدتهم وصل لبيت جدته وعايدها. كل عام وانتي بالف خير ان شاء الله الك طول العمر
ردت. وانت بالف خير عقبال منفرح بيك
قال مازحا : اين عيديتي
ردت : اي عيديه انت الان كبرت وانتهى زمن العيدية
اجاب ، حتى وان كبرت مارح اتركك الا اخذ العيدية .......بعد صراع اخذ العيدية. ذهب الى بيت عمه ،ليعايدهم وهوا مجاور لبيت جدته
سلم على عمة وزوجة عمة وعايدهم من ثم دخل على غرفة ابن عمة وقام بمفاجئتة
سلم عليه ،كل عام وانت بخير كيفك ولك قيس مشتاقلك
رد ابن عمه : وانت بالف خير كيف حالك صارلك مده مختفي
اجاب : والله مشاغل
اصبحا يتبادلا الحديث الى ان نادت علية زوجت عمة ( قيس اذهب انت وامير واحضرو لنا مخلل ولبن حتى نتغدة )
قيس: امير اذا ممكن تذهب وحدك وتحضرهن لان كما ترى شعري غير مرتب ولابد ان اغير ثيابي ، معناها رح نتاخر بالعوده
قال : ابقى انت وساذهب وحدي لكن دلني على الطريق
قيس : اذهب في اخر هذا الشارع ثم استدر على اليمين سوف يكون امامك مباشر السوق
ذهب الى السوق و اشترى اللبن المخلل و عندما كان يسير بدراجتة الهوائية متجه الى بيت عمة مرت من امامة كاد ان يضربها الا انه سيطر على توازنة واوقف دراجتة ليعتذر لها عن هذه الحادثة ، ضَل التوتر مسيطر علية لايعلم ماذا يفعل حيث حاول استبدال ارتباكه بأبتسامه معتذرا عما جرى ،
قال : اعتذر لم اكن اقصد
ردت : بابتسامه لاعليك ، كانت مجرد حادثة الحمد لله على سلامتك
عندما رجع و راه قريبة بدت ملامحه فرحه تغمرها السعادة جاذب نظر كل من حولة ، استغراب ، بالفعل لم يكون بمثل هذا المزاج ،
قيس: ممكن نعرف سر هالابتسامه اخبرني
لم يقل له شيء والتزم الصمت محاولا قتل السؤال ،
رد : لا شيء تذكرت موقف حدث لي في السابق
قيس ؛ وماهوا الموقف اخبرني ،
بدا الخجل واضح عليه ، رد: لا ليس بالشيء المهم وهوا مجرد موقف عادي ، اغلبنا قد يحدث معه نفس الشي وهوا ان يبتسم من تلقاء نفسه
لم يتوقع يوما ان يخفق قلبه ، طالت فرحتة السماء لاحدود لسعادته برؤيتها فهذا اجمل عيد مر عليه في حياتة
فهل هنالك اجمل من هذا الاحساس الذي يسيطر على مشاعرك بحيث يريك الدنيا جميله رغم قساوتها بالنسبه
بالنسبه لشاب مثله لم يخض تجربه حب من قبل وكل مايعرف عنه في التلفاز حينما يشاهد الافلام الرومنسيه
رجل مثله حبيس سرة يسيطر علية الغموض لم يبح بنقاط ضعفه حتى لاقرب الناس الية، لم يبح لاحد بمايشعر وانه قد وقع في الحب،
مرت اشهر وهوا لايعلم عنها شيء ،فشوقه لها كبير ، لايمكن تحملة ظل كالشخص العاجز مسجون داخل افكاره لا بد له ان يراها ليستعيد دقات القلبة مجددا بعدما اصابها الاحباط وبدأة تتباطئ ماله الا ذكرى رؤيتها
حبه لنفسه في عقله يتخيل وجهها ، حبيبته التي سرقت قلبه ، كيف لها ان تفعل هذا وتدعه يعاني من الالام ، يتسائل في نفسه هل تفكر به هي الاخرى ، حيره عاشق غارق في بحر العشق ، يتمتم مع نفسه بعض اغاني الحب يتخيل لو انه يملك صوت جميل ليغني لها ، من اجل محبوبته الجميل التي اصبحت اولى اهتماماته ، في عالم خالي من البشر لايوجد به الا هوا وحبيبته، على الرغم من انه لم ينجذب يوما الى اي انثى لكنه لم يقاوم هذه المرة فانوثتها سيطرة على رجولته ، ليس هنالك مجال للهرب
بدات السنه الدراسيه وذهب من اجل اكمال التسجيل بعد ما تم فتح باب التسجيل في الجامعات والمعاهد العراقية واثناء تقديمه استماره الانظمام الى كلية الاعلام لمح شخص بدت ملامحه معروفه بالنسبه اليه ، حاول ان يتذكر من هذا الاشخص ، ، اعتقد اني رايته من قبل ،اين ياترى ، اها تذكرت انه حسام ابن عم صديقي ثامر
اتجه نحوه وبدا بالسلام ، مرحبا حسام هل تتذكرني انا امير صديق ابن عمك ثامر
رد حسام : اهلا وسهلا امير ماذا تفعل هنا
امير ؛ اقدم طلب للانظمام الى كلية الاعلام وانت
حسام : جئت لاخذ وثيقه التخرج لاني عثرت على وظيفة وطلبو مني تلك الوثيقه.
امير : ما اخبار ثامر ، لي مدة طويله وانا لا اعلم عنه شيء
حسام: ثامر الله يرحمه تعيش انت
امير : اندهش واخذته الصدمه للحظات ماذا!ماذا تقول، انت تمزح صحيح
حسام: لا لا امزح حسام تعيش انت
امير ؛ متى وكيف حدث هذا.
حسام ؛ في اوربا واثناء عبوره البحر في اليونان انقلب به الزورق وغرق هوا وكل من كان عليه ، كان يريد ان يهاجر
امير : لماذا هأجر لماذا ذهب الى اوربا ماذا دهاه
حسام ؛ حاولنا ان نمنعه كثيرا لكنه رفض بعد استشهاد اخوه في انفجار استهدف سوق شعبي قال سوف اترك العراق وانظم الى صفوف المهاجرين عسى وان تصيب معي فليس هنالك مستقبل في العراق يوم بعد يوم يوم يموت المئات واخي واحد منهم لم يتبقى لي في العراق الا اختي و امي وابي سوف نهاجر ولن ننتظر ان ياتي الموت ويأخذ احدنا سنذهب نحو الامان
، لقد اتفق مع احد المهربين ان يعبرو البحر وانهم سيستقلون زورق صيد حتى لايمسك بهم غفر السواحل ومن ثم يدخلون الاراضي الالمانية طلبا للجوء.
امير ؛ لما لم تحاولو منعه ، او تقنعوه ان يرجع في قراره
حسام؛ لقد قلنا له مرارا وتكرارا وحاولت كثيرا معه لكنه رفض وقال لابد لي ان اهاجر ،حتى وصل بي الامر وتشاجرت معه وضربته وقلت له كيف لكم ان تتفعلو هذا، حتى وان كان العراق يمر بازمه، الموت في العراق اهون من الغربه فهي الذل بعينه ، يعني مفكر الموت مارح يلحقك لالمانيا مافكرتم كيف رح تعيشون وشنو حتشتغلون ومن وين تصرفون اكيد من الصدقات الي رح يتصدقون بيها عليكم
اجابني وبكل برود : حتى وان كانت الغربه ذل احسن من ايام الجحيم التي نعيشها فنحن ببلد لاحياة فيه في كل مره كنت اقول سوف يتحسن الوضع وهاهوا نحو الاسوء .
احزنه كلام صديق كونه اتخذ طريق خاطئ لايعلم ماهوا مصيره ربما لايعلم كم من الناس تموت في هذا الطريق فمئات العائلات انقلبت زوارقهم وهم في طريق الهروب الى اوروبا ثم لاقو مصيرهم غرقى في بحر لايرحم احد يجعل من عابريه طعاما لاسماك القرش ، يذكر ان اغلب الذين عبرو انقلبت مراكبهم بسبب امواج البحر العاليه لانهم ركبو في زوارق صيد لم تتحمل وزنهم الزائد فحملوه اكثر من طاقاته ، على الرغم من انهم غامرو لخوفهم من الموت الا انه لحقهم ولاقوه في طريقهم لاوربا
تاثر كثير بعد سماع خبر وفاه صديقه ، سال نفسه لماذا كل هذا يحدث ،متى نتخلص من كل هذه الجرائم فمنذ احتلال العراق من قبل القوات الامريكيه لم يسلم يوم من دون وقوع جريمه قتل او انفجار ،الم يقولو انهم
جائو لتحرير هذا الشعب من حكم دكتاتوري سالب لحقوق شعبه مفتقر لجميع معاني الانسانيه فما نحن الا وجئناكم بالتحرير من حكم الطاغيه
اما عن معنى التحرير فهوا ان تحطمو دوائر الدوله و تسرقوا جميع ممتلكاتها فهي من حقكم الذي سلب منكم يجب ان تستردوه لتعيشو برفاهيه ، حتى اصبح العراق خالي تماما من كل المؤسسات الطبيه التعليميه وجميع المؤسسات الخدميه، و ان تكونو قوميات ولكل قومية دين ولكل دين مذهب وطائفه ، يجب ان تحطم جميع العلاقات الاخويه بين ابناء الشعب فهذا من شروط التحرير ان تقتل من يخالف عقيدتك او تبعيتك ، وهنا استغلو جهل البعض ليزرعو الطائفيه اللعينه التي مازلنا نجني ثمارها والتي اكلت الاخضر واليابس فلم يمر يوم الا وان امتلئت شاشات التلفاز بعدد وارقام الموتى ، فتنه هجر بسببها ابناء البلد جميعا لم يمر يوم الا وان سمعنا اصوات الانفجارات فلقد اصبح روتين اعتاد عليه الشعب لابد ان يرو الانفجارات فكيف لهم ان يسلمو منها وان اقرب الناس اليهم من يساهم بنصبها وتفجيرها يبيع ضميره ومبادئه من اجل كم دولار ، والمؤسف ايظا ان من اخترناهم ليبنو البلد هم من يقفو لمسانده مثل هذه الاعمال ليظل الوضع متوتر ويسرقو وينهبو من دون حساب ، فعلا سياسه حقيره امتلئت بالفساد متنكرين بزي الدين السياسي لتمرير مصالحهم الرخيصه
لشده تاثره بالموقف نسى سبب قدومه وضل جالس يتامل بالقرب من ابن عم صديقه متذكرا اجمل لحظلا حياته حينما كان برفقه صديقه حسام
واثناء جلوسة وقعت عينه على ساعه يده واذا به نسى ما قد اتى اليه ، لقد تاخر الوقت ، لحظات وينتهي الدوام ولابد له ان ينتظر يوم اخر والعوده لاكمال التسجيل
كان يريد النهوض ولكن قدماه لم تستطع ان تحمله لم تستطع حمل جسده النحيل لم يستطع الوقوف ،فكيف له ان يتمالك نفسه بعدما سمع بمثل هذا الخبر ًحاول ان ينهض من مكانه وان يذهب مسرعا لاكمال ما قد اتى اليه
اتجه مباشرا الى مركز التسجيل
مرحبا لقد اتيت لكي اقدم في قسم الاعلام وهذا هوا الفايل والمستمسكات الخاصه بي
ردت موظفه التسجيل : اعتذر ولكن الوقت تاخر ولا استطيع المساعده الان يجب عليك العوده غدا
قال : لو سمحتي ان تساعديني لا استطيع القدوم غدا
ردت :لا استطيع فلم يتبقى لدي ولا استماره ، اعتذر
رجع خائبا فما هذا الحظ ، يوم مليء بالمتاعب
متعب جدا ،لم اكن اتصور ان الحياة متعبة لهذا الحد ،كلما كبر المرء كلما ضاقت عليه حياتة واشتدت العوائق امامه ،وكان القدر يتقصد بان يعثرك ويوقعك بها ،
عاد في اليوم التالي مبكرا لينهي ماقد اتى اليه بالامس ،وبالفعل اصبح طالب في كليه الاعلام وماله الا ان ينتضر شهر على بدء الدوام للمرحلة الاولى
كان لابد له ان يرتب وضعه جيدا ،شهر ليس بكافي ،فما الايام تمر وكانها لحظات ،رمشه عين ، يمضي الوقت سريعا لتجد نفسك قد بلغت الكبر حتى من دون انت تدري ،بما قد اضعت ايام عمرك ، وكان الايام ثوان معدوده ،تمر مسرعه من دون ان نشعر بها
حتى اتى بدء موعد الدوام ، لقد مضى الشهر بسرعه وكانه نسمه هواء بارده مرة عليه لتجعله يرتعش من شده البرد ،لم يكن مستعد بعد ، لم يرتب وضع اويوازن نفسه بين الدراسة وعمله ،فقد كان مراسل لوكالع اخباريه ،وطبيعه عمله يحتم عليه ان يتوفر في اي وقت وفي اي ساعه لتغطيه الاحداث متى ماوقعت ، كون البلد حاليا متوتر ،ومتازم ،وغالبا ما يتم استدعائه لتغطيه حدث ما ،لذالك لن يذهب الى الكليه الى ان يجد حل حول الوقت ويوازن بين العمل والدراسه
مضى ١٤ يوم غياب ، لكن لحسن حظه الدوام لم يبدا فعليا كون ان التقديم لم يغلق والسبب وجود بعض الطلبه قد سجلو بوقت متاخر ،هذا الامر ساعده على ان لاتفوته محاظرات وبالتالي سوف تعاد اليه ولن يعاني من تاكمها عليه
في اول يوم له واثناء مروره الى قسم التسجيل لمعرفه تفاصيل دوامه في اي شعبة وماهو جدول المحاظرات والاستفسار منهم ، واثناء سيره في الممر المديه اليه مرت فتاه مسرعه تاخرت في المحاظره و من دون انت تدري ضربته بكتفها وبقوه ، التفتت الية وابتسمت وهيا معتذره ومضت سريعا من دون ان يرد عليا حتى ،
فالفتات تكون دائما متوتره في اول سنه لها بالجامعه ، قد ترى في بدايه دخولها اليها بان الوضع مختلف واكثر جديه ، لم تتعلم بعد على حياة الكافتريا ، لم تجرب ان تضرب المحاظرات ، حاليا الدراسه فقط ، الدراسه هيا الاهم ،حتى تمر قليل من الايام لتنصدم بالحياة الجامعية ،حياة اخرى ،شعارها كلا للمحاظرات ونعم للكافتريا ، معذوره حقا
يقول صديق لي يدعى محمد ،كل شاب يتمنى ان تضرب كتفه فتاة وهيا لاتدري ، ثم تقع كتبها واثناء حمله الكتب تقع عينه في عينها وتبدء شراره الحب ،
التفت اليها وهيا تعتذر بسبب الحادث ، ايعقل هيه ،لا مستحيل ، ايعقل بان الصدفة جمعت بنا مرة اخرى ،
مضى خلفها ليرى ان كانت هيا ام لا ، الا انه لايعلم اين ذهبت ،فقد كانت مسرعه ، سرعتها اسرع من استيعابه لرؤيتها ، ظل يبحث في الممرات ،القاعات باحث عنها ،اختفت مره اخرى ولمده ايام من الدوام المستمر لم يلمح وجودها مره اخرى
شيء لايصدق ان تعود اليه ويخفق قلبه لها ،فانشغاله التام بالعمل وامور الحياة قد ساعدته تقريبا على نسيانها ،لربما تمر لحظات اوموقف يشتد فيها الحنين اليها ويتذكرها وتعود اليه ماساته و ويشتد عليه الالم الا انه فقد الامل وهوا على يقين بانها لن تعود اليه مجددا
لم يكن متوقع ان يخفق قلبه مره اخرى بعدما كانت مجرد ذكرى ،بالفعل مجرد ذكرى ، كما كان يقول ،لماذا عادت ،لماذا ارجعتني الى ذالك الالم ،ايعقل هي بالفعل ام ان قلبي وعقلي قد اشتاق اليها فتوهمت باني قد رئيتها
بعد عده ايام اقيم حفل في الجامعه ،حفله تعارف لطلبه المرحله الاولى ، اتفق مع المسؤلين على الحفل بان يكون هوا المصور ،فلقد كان مصور محترف بسبب طبيعة عمله كان يعمل مصور و مراسل صحفي لوكاله اخبارية عندما بدا بالتقاط الصور للموجودين لفتت انتباهة فتاة جميلة مرت لمشاهدة الاحتفالية ، فهي كفراشة انيقة تتطاير بسعادة كبيرة متاباهيه بحسن جمالها تخبر العالم ها انا حرة امسكوني ان استطعتم ،لم يقاوم نفسة فلتقط لها صورة على الفور وهي مرتدية فستانها الاخضر ، تفاجئ برؤيتها ، وكئن القدر رتب له هذا الحفل ليلتقي بها مجددا ،صدفة جميلة وهل هنالك اجمل من هذا ،انت يكون كامل جسدك وعقلك معها ، ضل يحوم حولها يراقب تحركاتها تصرفاتها موجه كامرته نحوها وكانما لايوجد في الحفل سواها وانه اتى ليكون مصورها الخاص
حتى انتبهت تماما بان كامرته لم تلتفت الا لسواها ،لربما شكت بامره ،شكت بانه متعمد ان يصورها ،لايعقل بان يترك جميع من في الحفل ،الايوجد الا هي ليلتقط لها الصور لذالك حاولت ان تتهرب ومن ثم اختفت مجددا
كمايقال بان الفتاه في اول سنه لها بالجامعه تكون كالطفل الصغير الي فجاه يلاقي نفسه دخل المدرسه ،لايعرف كيف يتصرف ، او كيف يعيش حياة المدرسه ،لذالك وفي اول ايامه فيها لابد ان تصطحبه امه يوميا حتى يعتاد ويشعر بالامان ومن ثم يعتاد الامر ويزول الخوف والرهبه من قلبه
كذالك هيا في اول سنه لها بالجامعه ،خائفا ،ودائما ماتكون متوتره ،فهي من النوع الانطوائي لم تكن لديها علاقات كثير ،مجرد صديقه او صديقتين ،لم تجرب ان تعيش حياه الجامعه ، بسبب الفكرة الخاطئة فاغلب الذين يفشلون في الجامعه يكون لديهم انطباع سلبي عنها ،بان مجتمع الجامعه مجتمع منافق والصداقه فيها مصلحه ،والحب خداع ،لذالك قد يتجنب الاغلب بان يقوم بعمل علاقات مع باقي الزملاء بسبب هذه النصائح ،قد تجده متشنج بعض الشيء رافض تماما فكره ان الكليه مرحله جميله ومهمه في حياة الانسان لانها قد تعلمه وتفهمه كيف هي الحياة بحلوها ومرها وانها ليست كسابق المراحل الدراسيه

محمود السامرائي
اليوم عيد الحب        اليوم الكل ينتظر
يحمل رساله حب      بين كل البشر
ياهو الكلك حرام       وذنبه ماينغفر
عيد حب وسلام       مو قتل  وغدر
صفو قلوبكم زين       تعيشون بسلام
وبدلو حقد الغير     بحب ووئام
نتذابح ونتقاتل ليش    مو والله حرام
انسو خلاف الماضي  وابدو من جديد
وابدو بتقديم التهاني   بكل مناسبه ةبكل عيد
محمود السامرائي
لكل شخص لديه الحريه ان يكره من يشاء ولكن ليس من حقه ان يجبر الاخرين على ان يكرهوه
محمود السامرائي
مهما عصفت بك الايام  وزادت عليك الالام في بلد ساد فيه الفساد    لما خلفه الغزات ثق باننا سنرتقي بك للعلى  فبمشيئه الرحمن     سونوصلك لبر الامان  فالعراق باهل مرفوع الراس لن يهان  مادمنا يد واحده لا اثنان
التسميات: 0 التعليقات | edit post
محمود السامرائي
لبست السواد ليوم فراقك                  وبكت عيوني شوقا لرؤياكي
لـماذا هـــــذا الغيــــاب                      الا في قلبك ذكرى لقلبا احبكي
دموعي تسيل من لحظه رحيلك         لم يهن على قلبي ان ينساكي
هجرتي من كان لكـــي حبا               الم تهن عليكي الايام لتبقي
هكذا حياتك بلا حنين                     ام اعتدتي دوما ان تختاري الرحيل


محمود السامرائي

مهما اشتدت الظروف وكان الزمن قاسي لاتياس بل تمسك بامل تحيى لاجله